في عام 1918 اجتاح وباء الإنفلونزا الإسبانية العالم وفي فترة وجيزة أوقع ضحايا بالملايين.
وبينما اندلعت أوبئة إنفلونزا أخرى في العصور الحديثة فإنها كانت أقل منها فتكا بمراحل فما هو سرّ ضراوة هذا الفيروس؟
إذا كنت بلغت سنا يسمح لك بقراءة هذا المقال فأنت في الغالب قد عايشت أحد أوبئة الأنفلونزا العالمية على الأقل، وربما لا يكون الفيروس المسبب لهذا الوباء أقل قدرة على الانتشار من الفيروس المسبب لوباء الإنفلونزا الفتاك الذي اندلع في عام 1918.
فقد تفشت موجة وبائية أخرى في عام 1957 أُطلق عليها “الإنفلونزا الآسيوية” وبعدها موجة “إنفلونزا هونغ كونغ” في عام 1968. وبعد أربعين عاما، شهدنا تفشي “إنفلونزا الخنازير” في عام 2009.